بايدن يجد حليفا جمهوريا غير متوقع مع اقتراب إعلان التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”

نبأ – في الوقت الذي يحشدُ فيه كلّ منَ الديمقراطيّين والجمهوريّين أنصارهما في سباق الوصول إلى البيت الأبيض، يسعى الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الدَفع برصيدِه والحفاظ على موقعه، مِن خلال إتمام صفقة التطبيع وإعلانها بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، عبر جُهود وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته السابعة إلى الشرق الأوسط في التاسع والعشرين مِن أبريل الحالي، والوساطة الديبلوماسية للسيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام الذي حذّرَ قائلًا “الوقتُ ينفد لدينا”.

غراهام أكّد لــ CNN، الأحد في الثامن والعشرين منَ الشهر الجاري، أنّ الاتفاقية لن يتمّ تقويضها منَ الجانب الجمهوري. وفي حديثٍ مباشر لبايدن قال: “إذا تمكّنتَ مِن إنجاح الصفقة، فأعتقد أنه سيكون لديك الكثير من الدعم في الكونغرس”، في إشارةٍ إلى انتصارٍ منَ المُمكن أن يُؤجّجَ الحماسة لدى الناخبين ويُنجحَ الرئيس الحالي في إكمال مَساره كمُرشّح للانتخابات الرئاسية الأميركية، والتي ستجري مَطلع نوفمبر هذا العام.

هذا وسجّلَ الثالث مِن أبريل، ما وصفَه الإعلام بــ”مُكالمة الخمس دقائق” بين وليّ العهد السعودي والرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، ما أشار إلى ما اعتبرَهُ مسؤولون سعوديّون “فضلًا مُمتدًا لعهد ترامب”.

الجديرُ بالذِكر أنّ أحدَث نتائج استطلاعات الرأي أظهرَت انخفاضًا في اهتمام الأميركيّين بالانتخابات، هو الأدنى منذ انتخابات عام 2008، وفقًا لشبكة NBC.

ومنَ المُرجَّح أن يلعب اللّوبي الصهيوني دورًا كبيرًا في التدخُل بالانتخابات، عقِبَ ضخِّه مبالغَ كبيرة في سبيل الضغط على السياسات الأميركية لمصلحة الاحتلال.