بُنوك سعودية “تُقرِض مشروع نيوم” في محاولة لإنقاذه

نبأ- بعد تعثُر مدينة أحلام وليّ العهد السعودي “نيوم” ماليًا، والبالغة قيمة مشاريعها تريليونات الدولارات، بن سلمان يقترض منَ البُنوك المحلية ويحصل على تسهيلاتٍ تمويليةٍ جديدة، بقيمة 2.7 مليار دولار، لدعم متطلبات التمويل قصيرة الأجَل، في مُحاولةٍ لإنقاذ المشاريع العملاقة، وفقًا لبيان “نيوم” وما نشرَته “رويترز”، الأحَد في الثامن والعشرين مِن أبريل الحالي.

الوَكالةُ نشرَت أسماءَ البنوك المحلية المُساهِمة، ومنها.. البنك الوطني السعودي، بنك الرياض، بنك البلاد، بنك الجزيرة، البنك العربي الوطني، مصرف الإنماء، في حين أنّ البنوك المُشارِكة الأُخرى هي مصرف الراجحي، البنك السعودي للاستثمار، والبنك السعودي الأوّل بدَور المُنَظّم الرئيسي في التسهيلات.

“بلومبيرغ” كانت كشفَت، الأسبوعَ الماضي، عن عدم موافقة الصندوق السيادي على ميزانية “نيوم” لعام 2024، وقالت إنّ الحقائق المالية للاستثمارات صاحبَت مخاوفَ حول العجز عن تلبية احتياجات المشاريع، في ظلّ انخفاض الاحتياطيات النقدية إلى 15 مليار دولار منذ سبتمبر 2023، وفشَل العثور على مموّلين ومستثمرين، بالإضافة إلى تراجُع النموّ الاقتصادي في البلاد.

يُذكَر أنّ مشروع “نيوم” المزعوم الذي أطلقَه بن سلمان عام 2017، “لا يتّسعُ إلّا للحالمِين بعالَم جديد”، وفقَ تعبيره. فكيف سيستطيعُ الناس الذين يعيشون واقعَ انتهاكاتِ حقوقهم، أن ينسلخوا عنه إلى غيمةِ حُلم؟