نبأ – قال القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم، إنّ “ولي العهد محمد بن سلمان يريد الاتفاقية الأمنية من أمريكا وهي الضمانة لبقائه في العرش، وأمريكا تريد منه التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف إبراهيم، في منشورات على منصة “أكس” اليوم الخميس 2 أيار/مايو 2024، أنّ “ابن سلمان يقول اعطوني ولو بالشكل دولة فلسطينية منزوعة السلاح والمال والأمن لتبرير التطبيع أمام العرب والمسلمين”، مشيراً إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “يستغل هذا المأزق الأمريكي – السعودي ولذلك يرفض عرض التطبيع لسببين رئيسين: تَعارُضه مع العقيدة الليكودية، وثانياً لِتَناقُض مصالحه الشخصية مع مصالح الكيان، وأنّ ما بعد التطبيع هو الخسران المُبِين سياسياً”.
محمد بن سلمان يريد الاتفاقية الامنية من امريكا وهي الضمانة لبقائه في العرش، وامريكا تريد منه التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو يقول اعطوني ولو بالشكل دولة فلسطينية منزوعة السلاح والمال والامن لتبرير التطبيع أمام العرب والمسلمين..نتن ياهو يستغل هذا المأزق الاميركي السعودي ولذلك يرفض…
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) May 2, 2024
ولفت إبراهيم الانتباه إلى أنّ “التطبيع أصبح الوصفة الجاهزة وخشبة الخلاص الذي تقدّمه السعودية لإنقاذ نتنياهو والكيان”، موضحاً أنّ “السعودية لا تريد رؤية انتصار غزة ومقاومتها ولا محور إيران لأنّ فيه خسارة لمشروعها”.
كان العبرية نقلا عن مصدر في العائلة المالكة السعودية: العملية العسكرية في رفح ستكون خطأً كبيرًا وستدفع التطبيع بين البلدين بعيدا. على "إسرائيل" أن تضحي لأجل السلام وحشر إيران وحزب الله وإقامة تحالف إقليمي مع دول عربية على أساس التعاون القائم بالفعل
اصبح التطبيع الوصفة الجاهزة…
— فؤاد ابراهيم (@fuadibrahim2008) May 2, 2024
وكانت قناة “كان” العبرية قد نقلت عن مصدر في “العائلة المالكة السعودية” قوله إنّ “العملية العسكرية في رفح ستكون خطأً كبيراً وستدفع التطبيع بين البلدين بعيداً”، معتقداً أنّ “على إسرائيل أنْ تضحّي من أجل السلام وحشر إيران وحزب الله وإقامة تحالف إقليمي مع دول عربية على أساس التعاون القائم بالفعل”.