أخبار عاجلة

اتفاق أمني ثنائي بين ابن سلمان وبايدن يستثني نتنياهو

تضع كل من الإدارة الأميركية والسعودية اللمسات الأخيرة على اتفاق أمني تاريخي بينهما بشأن معاهدة الدفاع المشترك رغم عدم التوصل، حتى اللحظة، إلى صيغة لإعلان التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي يعدّ ركنا أساسيا من الصفقة الكبرى في الشرق الأوسط.

هذا ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين يوم الجمعة في 3 مايو الحالي، كاشفة عن بنود الاتفاق الذي يتضمن مجموعة تفاهمات تحصل بموجبها الرياض على أسلحة متطورة من واشنطن إضافة إلى تعاون في المجال التكنولوجي فضلا عن دعم البرنامج النووي.

لكن هل فعلا سيستثنى بنيامين نتنياهو من هذه الصفقة وتتنازل الولايات المتحدة عن شرط التطبيع مقابل المعاهدة الدفاعية المشتركة مع المملكة؟

الحديث كله يأتي في سياق خطة بديلة في ظل رفض نتنياهو وقف العدوان على غزة والسير باتجاه حل الدولتين وهما شرطان سعوديان يحفظان ماء وجه ابن سلمان لإعلان التطبيع.

أما وإن الموقف الإسرائيلي على حاله، فإن إدارة بايدن أعطت الأولوية لاتفاقية أمنية ثنائية تكون مقدمة لحزمة أوسع من التفاهمات تشمل قبول نتنياهو لاحقا بتسوية القضية الفلسطينية، على أن الثمن الذي ستدفعه السعودية لقاء الاتفاق الثنائي يرتبط مباشرة بالهدف الأميركي الاستراتيجي في المنطقة؛ وقف مشتريات الأسلحة من الصين، تقييد استثماراتها، وتقويض دورها السياسي.

فهل تتقدم معاهدة الدفاع المشترك على التطبيع؟ وهل سيصوت مجلس الشيخ لصالح تعهد أميركي بالدفاع عن السعودية دون إعلان علاقتها بإسرائيل؟