ناشدت عشرات العاملات من الجنسية الكمبودية سفارة بلادهن لدى السعودية بإعادتهن إلى الوطن، بعد وضعهن في غرف في الفنادق من دون حصولهن على المأكل أوالعناية المناسبة لهن، بحسب ما ذكر موقع إذاعة آسيا الحرة الخميس الثاني من مايو الحالي.
وبسبب انتهاك شروط عقود عملهن والتلاعب بها من قبل الشركات السعودية التي تستقدمهن، تم نقلهن إلى الفنادق استباقا لترحيلهن، بعد تعرضهن للإيذاء الجسدي والحرمان من الطعام والنوم من قبل الأسر التي عملن لديها في المملكة.
وسبق أن ناشدت العاملات سلطات بلادهن لإنقاذهان من الانتهاكات، فجاءهن الرد من قبل وزارتي العمل والخارجية والسفارة الكمبودية، بأن المعنيين يعملون على ترتيب رحلات لهن على دفعات ثلاث في أبريل الماضي، إلا أن الأمر لم يحصل.
وأعربت مجموعة حقوق العمال CENTRAL، في كمبوديا، عن قلقها من تعامل حكومة بلادها مع قضية العاملات، والمماطلة بها، وعدم إدراجها في سياق عملية الاتجار بالبشر، مشيرة إلى أن تعامل السلطات يهدد بإخضاع العاملات لعقوبات قانونية من قبل الشركة السعودية.