أخذت شرارة الاعتصام مع غزة التي بدأت من “جامعة كولومبيا” الأميركية تتمدّد إلى جامعات أخرى ضمن البلاد وخارجها.
في الولايات المتحدة الأميركية، اعتقلت الشرطة ما لا يقل عن ألفي مؤيّد لغزة من طلاب وأساتذة، وفق أحدث إحصاء صدر يوم الجمعة 3 أيار/مايو 2024.
لم تثنِ حملة الاعتقالات طلاب جامعات الولايات عن اعتصاماتهم، ففي “جامعة كاليفورنيا” تَجَمْهَر المئات ورفعوا الأعلام الفلسطينية مندِّدين بالاحتلال الإسرائيلي، مطالِبين بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك الأمر بالنسبة إلى طلاب “جامعة جورج واشنطن” الذين رفعوا يافطة كُتِب عليها “الكلية وطاقمها يناشدون من أجل العدالة في فلسطين”.
وفي فرنسا، وبرغم الاعتقالات، شهدت باحة “جامعة السوربون” اعتصاماً طلابياً واسعاً طالَب الرئاسة الفرنسية بوقف دعم الاحتلال وفك الحصار عن قطاع غزة.
وفي المكسيك، نصب عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين خياماً أمام “جامعة المكسيك الوطنية”، أكبر جامعة في البلاد، احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي كندا، يواصل طلاب جامعات عدة في تورونتو وكيبيك اعتصامهم داخل حرم الجامعات برغم تهديد السلطات بفضّه.
ونُظِّمت وقفة تضامنية في “جامعة لوزان السويسرية” تنديداً بالحرب على غزة ودعماً للاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية والأوروبية، وللمطالبة بالمقاطعة الأكاديمية لكيان الاحتلال
وفي استراليا، نُظِّم اعتصام في كل من جامعتي “سيدني” و”ميلبورن” للمطالبة بالحرية لفلسطين.