في “اليوم العالمي للصحافة”، يواصل النظام الخليفي في البحرين ارتكاب الانتهاكات بحق النشطاء والصحافيين برغم الانتقادات الحقوقية والدولية التي يتعرّض لها.
فقد أطلقت “رابطة الصحافة البحرينية” تقريرها السنوي الرابع عشر تحت عنوان “البحرين 2023: تاريخ ملاحق وأفق مسدود”، الذي يوثّق نحو 1864 انتهاكاً للحريات الإعلامية وحق الرأي والتعبير منذ عام 2011.
وخلصت الرابطة، في تقريرها، إلى مجموعة من المطالب، أبرزُها: الإفراج عن جميع الإعلاميين بسبب ممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير، وإيقاف الاعتقالات التعسُّفية بتهم “التحريض على النظام” و”إساءة استخدام وسائل التواصل”.
وتواصل البحرين التعتيم على انتهاكات حقوق الإنسان برغم اتهامات الأمم المتحدة لها بالاعتقالات التعسُّفية والتعذيب وإسقاط الجنسيات ومطاردة الصحافيين.