نبأ – ثمانيةٌ وثمانون عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب الأميركي مارسوا الضغط الشديد على الرئيس جو بايدن، لوَقف مبيعات الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، عقِبَ مخاوف تتعلّق باستمرار القيود المفروضة مِن قبَل الأخير على تدفُق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
هذا ما نقلَهُ موقعُ “أكسيوس” في الرابع مِن مايو الحالي، مُضيفًا أنّ المشرّعين استشهدوا بمذكِّرة وقّعَها بايدن في فبراير الماضي، تُطالب حكومة الاحتلال بتقديم ضماناتٍ بشأن الحفاظ على حقوق الإنسان في غزة، وعدم رفض أو عرقلة المساعدات بشكلٍ تعسُفي، وإلّا سيتمّ وقْف عمليات نقل الأسلحة الأميركية.
الجانب الإسرائيلي كان وقّع على رسالة الضمانات هذه في مارس الماضي، مِن دون تطبيق عمَلي لها في الواقع. وفي وقتٍ سابقٍ مِن هذا الشهر، حثّت رسالةٌ أُخرى، مُوَجَّهة مِن 57 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب، إدارةَ بايدن على حجْب تحويل أيّ مساعدات يُمكن استخدامها في الهجوم على مدينة رفح جنوب غزة.
وفي ظلّ هذه الضغوط السياسية، نشأت ضغوط عبر حركة احتجاجات مُتنامية مُؤيِّدة لفلسطين في الولايات المتّحدة وخارجها، لربّما يكون أكثرها وقعًا وتأثيرًا، الاعتصامات المفتوحة في حرَم الجامعات، والتي تُثير اليومَ قلقًا استدعى مُحاولات كبْحها بواسطة الشرطة.