نبأ – مرحلة رابعة من التصعيد اليمني بوجه كيان الاحتلال الإسرائيلي مساندة لغزة، عنوانها البحر الأبيض المتوسط، فأي أبعاد وتداعيات للإعلان اليمن؟
***
دخل اليمن إذا مرحلة جديدة من التصعيد بوجه الكيان الإسرائيلي.
استهداف السفن الإسرائيلية، وتلك المرتبطة بالكيان في البحر المتوسط، عنوان المرحلة الرابعة لإسناد غزة وأهلها قولا وفعلا.
فماذا يعني رفع مستوى التصعيد وكيف سينعكس على مجريات العدوان الإسرائيلي على غزة.
رسالة واضحة وجهتها القوات المسلحة إلى كل السفن التي حاولت الالتفاف على الحظر اليمني في البحر الأحمر والمحيط الهندي من خلال إبحارها عبر البحر الأبيض المتوسط، بأنها أصبحت هدفا مشروعا للقوات اليمنية، ما يعني إطباق الحصار على كيان الاحتلال وثرواته النفطية والغازية في المتوسط الذي يوفر ما يقارب ال 90% من منافذ الاحتلال على العالم.
أما عن إمكانية تحقيق الأهداف في البحر الأبيض، فإن مجرد الإعلان يشير حكما إلى تنامي القدرات العسكرية على مستوى الدقة والمدى وتجاوز الأنظمة الدفاعية، وهذا ما أثبتته العمليات اليمنية السابقة.
وبعيدا عن تهديد الاحتلال ومصالحه في المتوسط، فإن التصعيد اليمني مرتبط مباشرة بالتهديد الإسرائيلي المتواصل باجتياح رفح، ما يعني محاولة لمنع هجوم وشيك، فضلا عن أنه يشكل ورقة ضغط قوية بيد المقاومة الفلسطينية في المفاوضات القائمة في القاهرة للوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي ظل فشل حارس الازدهار المزعوم في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر، كيف سيرد التحالف الإسرائيلي الأميركي على هذا التصعيد؟