الفورمولا 1 في السعودية: القيادة من أجل غسيل السمعة السيئة

نبأ – تلميع سمعة تحاول السعودية الحصول عليه من الرياضات المختلفة وليست آخرها سباقات ال  formula 1وذلك من خلال استقطاب لاعبيها المحترفين وبالتالي استقطاب مشجعيها ذوي النفوذ المالي.

يستهدف السيادي السعودي الاستفادة من الرياضات العالمية، ظاهريا بالأموال، ولكن وراء هذه الاستضافات، مشاريع ممنهجة لغسل السمعة.  وذكر تحقيق لموقع natura hoy في الثالث من مايو الحالي، أن السيادي ما انفك عن التوسع في أمواله للاستحواذ على لاعبين محترفين في رياضات متنوعة ككرة القدم، الغولف، الملاكمة، سباق الخيل وليس آخرها الفورميلا 1 حيث رصد نصف مليار دولار لحلبة سباق قيد الإنشاء في مدينة القدية.

ولكن، تبدو أهداف بن سلمان في الرياضة كطموحاته في المشاريع العمرانية الوهمية، براقة في التصاميم وخاوية في التنفيذ واستقطاب المستثمرين، الحال عينه في الرياضة ، تكاليف باهظة لمنصات خيالية واستقطاب لاعبين محترفين مع غياب مشجعين متحمسين، في ظل تعريضهم لخطر الاعتقال، على غرار ما حصل مع مشجعي نادي الصفا في القطيف.

إذا، حاولت الرياض عبر استضافة سباق الفورملا إبراز صورة مغايرة لواقع الانتهاكات، والظهور من موقع التنويع الرياضي، غير أن حقيقتها ظهرت أنها مجرد أداة تستخدمها لغسيل سمعتها السيئة، وغض النظر عن انتهاكاتها المناخية في استهلاكها المتزايد للوقود الاحفوري،وغيره من الانتهاكات.