مراسل “نبأ” في غزة: الإنشاد على الشاطئ.. وسيلة للشباب النازح في مقاومة الاحتلال

إلى هذه البقعة من غزة، يبحث الشباب الفلسطيني عن أمل في الحياة. أمل يدحض مآلات الاحتلال الإٍسرائيلي الذي يحاول سلب الأرض من أهلها.

يتمسّك الشباب هنا بأرضهم ويتّخذون من الإنشاد وسيلة للمقاومة والمواجهة ما لما فرضه الاحتلال من آثار النزوح.

هنا، يرسم الفلسطينيون آمالهم وينظرون إلى مستقبل يرفع أحلامهم ويذهب بها إلى أوسع مدى.

تتلاقى أحلام جيل الشباب الغزّيّ وذكرياته ونسائم بحر غزة وتتجذّر كالرمال في أرض نشأت قبل ابتكار كيان إسرائيل.

تحضر الذكريات ويعتصر الحنين فؤاد الشباب النازح، حنين ينعكس على شكل مواقف صلبة ترفض الانكسار والخنوع والخضوع أمام وحشية الصهاينة المتمادية، وتأمل بعودة الحياة إلى طبيعتها وسالف عهدها.