لم يقتصر مشروع “نيوم” على صرف ميزانيات عالية على حساب التنمية والإنماء، بل تسبَّب بقتل الأبرياء في القطيف الذين اغتصبت أملاكهم لصالح المشروع.
يكشف ضابط سعودي سابق تفاصيل أكثر خلال حديثه إلى موقع “ميدل إيست آي”، في تقرير نُشر يوم 10 أيار/مايو 2024، قائلاً إنّ “ضباط الأمن السعوديين أُمِروا بقتل الأشخاص الذين قاوموا الإخلاء لإفساح المجال أمام مشروع نيوم وعمليات تجريف حي المسوّرة في القطيف”.
وكانت السعودية قد عمدت إلى تهجير أفراد من قبيلة “الحويطات” الذين عاشوا لقرون عدّة في تبوك، بهدف إفساح المجال أمام إنشاء المدينة التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار.
وسبق أنْ عَمَد النظام السعودي، في عام 2017، إلى تدمير “حي المسوَّرة” التاريخي ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بذريعة تطويره.
وعلى الرغم من التكاليف العالية لـ “نيوم”، أُعيد تقليص مساحتها التي تتسع لمليون ونصف مليون شخص أعادت تقليصها لتتسع 300 ألف فقط.