يستمر العمل في مشروع “شارع الرياض” الذي يمتدّ مسافة 5 كيلومترات، ويشقّ الرقعة الزراعية من حافة بلدة حلة محيش إلى الاتجاه الغربي، وصولاً إلى طريق الجبيل الظهران السريع، ما يدحض مزاعم العمل على التشجير و”مبادرة السعودية الخضراء” التي يحاول ولي العهد محمد بن سلمان الترويج لها.
يقضم المشروع المساحات الخضراء بذريعة فك الاختناقات المرورية وتحسين المشهد الحضري، وأنسنة المدن، وفق ما كشفت عنه مشاهد أظهرت أنّ الشارع ما زال في مرحلة التمهيد والردم.
يوسّع النظام السعودي دائرة استهدافاته في القطيف وكل ما يرتبط بالذاكرة الجمعية، وتعمل بلدية القطيف ضمن منهجيتها، وبحسب أوامر الحكومة، متذرِّعة بمواكبة التوسع العمراني.
يقود ابن سلمان حرباً صامتةً ضدّ الهوية والذاكرة وثوابت مجتمع واحات النخيل تحت ستار التنمية لمسح الأمكنة.