نبأ – قال خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة البحرينية المنامة، الشيخ محمد صنقور، إنّ “المُنْتَظَر هو استكمال الخطوة المقدَّرة بالإفراج عن سائر السجناء وطيّ هذه الصفحة وتبعاتها الثقيلة”، مشيراً إلى أنّ “البلد ستشهد حينذاك أجواءً صالحة للبناء عليها”.
وأضاف الشيخ صنقور، في خطبة الجمعة اليوم 10 أيار/مايو 2024، أنّ “ممَّا يَدْفع في اتّجاه استحضار ملف السجناء والمطالبة المتكرِّرة بالإفراج عن بقيتهم والذين يتجاوز عددهم المئات هو أنّه ملف إنساني يُلحُّ على الضمائر، وكذلك يدفعنا إليه كونه نبض الشارع والهاجس الأكبر لدى قطاع واسع وعريض”.
وشدّد على أنّ “ما يستعصي تحقيقه بالمعالجات الأمنية يسهل إيجاده من طريق المبادرات الإنسانية”.
من ناحية أخرى، قال الشيخ صنقور إنّ “ما يرتكبه الكيان الصهيوني في رفح من جرائم واستهداف للمدنيين والأطفال والنساء لا يعدو كونه محاولات يائسة يبتغي من ورائها التحقيق لصورة نصر فشل في تحقيقه على مدى 7 شهور”، جازماً بأنّ “الكيان سوف لن يجني سوى الخيبة والمزيد من الخِزي والعار”.