الموصل/ وكالات- سجلت مدينة الموصل العراقية الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمال بغداد ارتفاعاً في أعداد الأطفال الذين انضموا للانخراط في صفوف تنظيم (داعش).
وتسببت البطالة وقلة فرص العمل وحاجة الناس إلى المال وغلق المدارس وتردي الأوضاع الاقتصادية في ارتفاع أعداد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 12 إلى 18 عاماً الذين تطوعوا في صفوف تنظيم داعش في المدن التي يسيطر عليها في البلاد.
حيث يقدم التنظيم المغريات لهؤلاء الشباب وأغلبهم الأطفال المندفعين وحثهم على نيل الشهادة في سبيل الله عن طريق التطوع حيث قُتل المئات منهم بعد أن زجهم التنظيم في عدة معارك شمال وغرب وجنوب الموصل.
ويفرض عناصر تنظيم داعش منذ سيطرته على مدينة الموصل في العاشر من يونيو الماضي تطوع أطفال ومراهقي الموصل حيث تغسل أدمغتهم بما يتماشى ومبادئ التنظيم وأفكاره لاستقطاب أكبر فئة منهم مستغلين سوء الأوضاع المادية للأطفال.