نبأ – أعدمَت السعودية معتقَل الرأي حسن أحمد الناصر من بلدةِ الملاحة في القطيف. ووقعَت التصفية، الإثنين في الثالث عشر مِن مايو الحالي، ما سلّط الضَوء على قضايا معتقَلي الرأي الآخَرين والمهدَدين بالإعدام، فقد تخطّى عددهم المئة.
يُذكر أنّ ملفّ انتهاك حقوق الإنسان في السعودية باتَ دسمًا، إذ يتعرّض العديد إلى الاعتقالات التعسُفية والإخفاءات القسرية والإعدامات. ثمان وعشرون منظمة حول العالَم كانت عبّرَت في أواخر أبريل عن قلَقها مِن مُمارسات وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بعد خطرٍ حام حول حياة ثمانية قاصرينَ معتقَلين في سجونه.
ومنذ مطلِع العام 2024، أعلنت الداخلية السعودية إعدام 55 شخصًا؛ رقمٌ يُشَكّل زيادة بنسبة 189 بالمئة مقارنةً بعمليات الإعدام في الثلث الأول من عام 2023.
المنظمات الحقوقية لم تتوانَ يومًا عن توثيق هذه القضايا، والمُطالبة بالإفراج عن معتقَلين لُفّقَت إليهم تهَم وصدرَت في حقّهم بيانات فضفاضة سوّقَتها السُلطة كــ “رَفْع عتَب”، بعيدًا عن مزاج الأمير المُدّعي للتغييرات، في بلدٍ صُنّف بالحائز على أعلى نسبة إعدام.. فمتى يتوقّف حمام الدم المُتواصِل؟