أخبار عاجلة

مصالح واشنطن والرياض: بين اتفاق ثنائي أو تسوية شاملة

نبأ – جو بايدن ومحمد بن سلمان بين اتفاقية دفاعية تستبعد كيان الاحتلال أو تسوية تشمل التطبيع، أيهما تحقق مصالح الطرفين؟

***

بين المضي بالاتفاقية الأمنية الثنائية، أو الانتظار ريثما ينضج اتفاق ثلاثي يفضي إلى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية، يدور النقاش مذ أعلنت الخارجية الأميركية قرب توقيع اتفاق مع الرياض في 3 مايو الحالي.

وفي الوقت الذي من المفترض أن إدارة بايدن باتت قريبة من نقطة اتخاذ القرار، بحسب موقع “ميدل إيست”، فإن الآراء منقسمة حول مكمن مصالح كلا الطرفين، وما إذا كانا سيحققان مكاسب أكبر في حال الإعلان عن اتفاق ثنائي يستثني كيان الاحتلال.

الموقع وفي تحليل له بتاريخ 12 مايو الحالي، نقل عن مسؤولين في البيت الأبيض توقعاتهم باحتمال التوصل إلى اتفاقية دفاعية ثنائية مبكرة خارج إطار التطبيع إذا اقترنت فعلا بوقف المملكة مشتريات الأسلحة الصينية وتقييدها استثمارات بكين، ما يُبقي على الهيمنة الأمنية الأميركية في المنطقة.

أما بالنسبة للسعودية، فإن محللين بينهم، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس، اعتبر أن ذلك سيؤمن لها الوصول إلى أسلحة أمريكية أكثر تقدمًا عوضا عن تلك الصينية، ناهيك عن أنها ستكون بذلك قد حققت شروطها الأمنية والعسكرية التي طلبتها مقابل التطبيع لكن دون الحاجة إلى التطبيع، قال ستيفن كووك، أحد مستشاري مجلس العلاقات الخارجية في مجلة فورين أفيرز.

ومع حاجة بايدن إلى صفقة شاملة في المنطقة، يعيد من خلالها تشكيل الشرق الأوسط، بحيث يضيق على الوجود الصيني الإيراني ويحافظ على هيمنة أميركية، فإن الكلمة الأخيرة مرتبطة حصرا بتطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.