نبأ – ذريعةٌ جديدةٌ ابتكرتها الولاياتُ المتّحدة لإدانة عمليّات الرّدع اليمنية، تتمثل بحرمان الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم.
تفاصيلُ الخبر نشرتها السفارة الأميركيّة في عدن في الثاني عشر من مايو الحالي، جاء فيه أن آلاف الصيادين اليمنيين تضرّروا من هجمات السفن في البحر الأحمر، ما أجبرهم للانتقال إلى مكان آخر، في محاولة يائسة لتأليب الرأي العام ضد القوات المسلّحة اليمنية.
وكانت الولايات المتّحدة وبريطانيا قد شنتّا عمليات عدائيّة ضد اليمن لعدة مرات، على خلفية التزامه بالدفاع عن غزة عبر فرض حظر على حركة السفن الإسرائيلية.
ويأتي البيان الأميركي في إطار الغطاء السّياسي والدبلوماسي الذي تمارسه الولايات المتحدة لصالح الاحتلال.