نبأ – أصبحت الحاجة لإقرار هيئة تنظيمية مستقلة للأندية البريطانية مطلبا أساسيا من قبل رياضيين وسياسيين، خاصة عندما يتعلق الأمر بخلط الأوراق ما بين الرياضة والسياسة، فتصبح الأخيرة متحكمة، وتشكل ضغطا كبيرا على الأندية ولاعبيها الأمر الذي يفقدها نزاهتها وشفافيتها.
يأتي المطلب إثر الانتقادات الموجهة للدوري الإنجليزي الممتاز إذ لم يلعب دوره الرئيس في حماية الأندية المنضوية تحته من المال السياسي، ووصف الدوري بأنه غير ديمقراطي وبعيد كل البعد عن التواصل مع مشجيعي كرة القدم.
موقع gbn news في تقرير نشر في الثاني عشر من شهر مايو الحالي، تحدث عن المطالبات المستمرة لإنشاء الهيئة وتفعيلها، لما تشكله من حماية للشؤون المالية للأندية، وأشار إلى أن أعضاء في البرلمان البريطاني يرون أن الهيئة التنظيمية المستقلة تشكل رادعا لمالكي الأندية الأجانب بإحداث تغيرات جذرية على هويتها.
تأتي المطالبة إثر الاتهامات الموجهة لنادي نيوكاسل يونايتد المسيطر عليه من قبل السيادي السعودي، والذي لا يتوانى عن غسل سمعة انتهاكات النظام السعودي.
إذا، مخاوف تطرح بشكل مستمر من قبل سياسيين ومراقبين رياضيين في المملكة المتحدة، إثر إدراكهم حجم تهديد الغسيل الرياضي بالمال السياسي الأجنبي والتهديد الذي من شأنها أن يعيق نزاهة كرة القدم الإنجليزية ومصداقيتها أمام مشجعيها.