طرحَ نشطاء في مجال حقوق الإنسان احتمال أن يكون مجلس مدينة “نيوكاسل” البريطانية متواطئًا في غسيل الأموال الرياضي مع السعودية، وذلك بعد ضغط المدراء التنفيذيّين في المجلس المذكور على مسؤولي نادي “نيوكاسل يونايتد”، مِن أجْل تأمين الاستثمارات والتمويل.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان” في الرابع عشر مِن مايو الحالي، فان أكثر من مئتَي صفحة مِن رسائل البريد الإلكتروني كشفَت العلاقة الوثيقة بين كبار مسؤولي المجلس -بتسلسُلهم الهرَميّ – مع السعودية، بينما علّل هؤلاء بأنّ تلك العلاقات قائمة على التجارة والتعليم والسياحة.
مديرة الاستثمار والنمو في المجلس ميشيل بيرسي، تحدّثت في إحدى الرسائل عن الطموح لجَذب المزيد منَ الاستثمارات الى الخليج، كما اقترحَت تطوير معهد مشترَك للطاقة بقيادة جامعات بريطانية وسعودية.
هذا وطالبَت رابطة “مشجّعي نيوكاسل يونايتد ضدّ التبييض الرياضي NUFCFAS”، السياسيين البريطانيين بمُواصلة الحديث عن حقوق الإنسان.
متحدّثٌ باسْم الرابطة حثّ مجلسَ المدينة على الإدانة العلنية لانتهاكات السعودية، والحديث بمختلِف القضايا أبرزها القضايا الحقوقية، مع رئيس نادي كرة القدم ياسر الرميّان.
ويُشار إلى أنّ الرابطة كانت نظّمَت احتجاجًا خلال الفوز الأخير على “شيفيلد يونايتد”، حيث رفع المشجّعون صوَر طالبة الدكتوراه في جامعة “ليدز” البريطانية، المعتقَلة سلمى الشهاب.