بالمال السعودي، حلّ رئيس الهيئة العامّة للترفيه تركي آل الشيخ، الخلافات المُتعلِّقة برياضة المُلاكَمة، وأعادَ تشكيلَها مُنخرِطًا بحماسة في ترويجٍ جاذب لأوّل مسابقة عالمية توحّد لقب الوزن الثقيل، وزعمَ استعداده لتطهير الملاكمة منَ المنشّطات غير القانونية، بعد أن وجّهَت صحيفة “الغارديان” له رسالةً مفتوحة وفاضِحة، السبت في الرابع مِن مايو الجاري.
وفي الرابع عشر منِ الشهر نفسه، أشارَت الصحيفة إلى معتقَلي الرأي المهدَدين بالإعدام لإيمانهم بحرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
حالاتُ قمعٍ وثّقَتها المنظمات الحقوقية، منها قضية الناشط سعيد الغامدي، الذي تمّ اعتقاله بسبب تغريدات انتقدَت أسعارَ الحليب. إضافةً إلى قضية الناشطة في مجال حقوق المرأة مناهل العتيبي، والتي أُحيلت إلى محكمة متخصّصة في جرائم الإرهاب لتعبيرها عن رأيها، قبل ستة عشر شهرًا منَ اليوم.
هذا ويظهرُ الهدف مِن هيئة الترفيه جليًا، فغسيل سُمعة السعودية المُنتهِكة لحقوق الإنسان، هو كُل ما يلزم لصَرف الانتباه عن التكلفة البشرية الباهظة الثمن.