السعودية/ نبأ (خاص)- “لست نادمة”، هكذا أكدت وزيرة الخارجية السويدية موققها من إنتهاكات السعودية لحقوق الإنسان والتي أدت إلى أزمة دبلوماسية قد تنتج خسائر إقتصادية لبلادها.
الوزيرة مارغوت والستروم جدّدت تمسكها بالوقوف إلى جانب قضايا حقوق الإنسان والمرأة , رغم الانتقادات حول طريقة تعبيرها التي وُصفت بانها غير دبلوماسية، حيث قالت إن أساليب العقاب في السعودية هي أساليب إجرامية وتعود للقرون الوسطى.
والستروم في برنامج على التلفزيون السويدي أكدت أنها تدرك العواقب المترتبة على مثل هذا النوع من الانتقادات للدول، مؤكدةً أنها لن تسمح للآخرين أن يقرروا بدلاً عنها ماذا تقول وكيف تتصرف.
وأوضحت والستروم أن جميع دول العالم انتقدت إصدار السعودية عقوبة الجلد ضد المدون رائف بدوي.
وقد عرض البرنامج الذي ظهرت فيه الوزيرة، دخول القوات السعوديّة إلى البحرين في مارس من العام 2011م.
من جهته يتوجه البرلمان السويدي إلى إصار حزمة من التشريعات الجديدة بهدف تشديد حظر تصدير السلاح إلى الأنظمة غير الديمقراطية.
وفي مؤشر على إستخدام الأزمة في الصراع السياسي في السويد, قدم حزب المحافظين المعارض بلاغاً للجنة الدستورية في البرلمان السويدي ضد وزيرة الخارجية.
ويطالب البلاغ توجيه أسئلة لها حول كيفية اتخاذ قرار إلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع السعودية، وأسباب منع إلغاء كلمة والستروم خلال اجتماع جامعة الدول العربية في القاهرة.
كما أشارت وسائل إعلامية سويدية أن شركة الساب على وشك توقيع عقود جديدة مع السعوديّة بالمليارات، وذلك على رغم قرار الحكومة القاضي بإنهاء الاتفاق العسكري مع الرياض.
وفي السياق من المتوقع أن يزور، وفد من مجلس الشورى السعودي البرلمان السويدي في نهاية شهر أبريل المقبل، وذلك في زيارةٍ مُعدّة سابقاً, وستبحث الزيارة في إصلاح العلاقات كما صرح الناطق الأول باسم رئيس مجلس النّواب السويدي .