نبأ – استغلّت الولايات المتحدة انشغال المقاومة الفلسطينية في الميدان، وضعف السلطة الفلسطينيّة لإنشاء رصيف بحري بذريعة تقديم المساعدات لقطاع غزة المحاصر.
تتعدّد مخاوفِ الفلسطينيين في هذا الشأن، أولاً: الخشية من تحوّل الميناء إلى قاعدة أميركية دائمة عقب انتهاء الحرب، وثانيا:ً استخدام الرصيف البحري في عمليات تهجير أهالي قطاع غزة، وثالثًا: الاستيلاء على المنطقة الاقتصادية التي يُقال إنها غنية بالنفط والغاز، والسعي إلى أنْ يكون الرصيف العائم محاولة في القطاعه أمام الرأي العام لتبرئة الاحتلال والولايات المتحدة من المسؤولية عن الإبادة الجماعية والأزمة الإنساني.
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة لم تتوقّف عن تقديم الدعم للكيان الإسرائيلي منذ بدء العدوان مالياً وعسكرياً وسياسياً ولذلك كل تحرُّك أميركي في غزة لا شك في أنّه يصب في مصلحة الاحتلال.