نبأ – اعتبرت منظمتا “هيومن رايتس واتش” و”فاير سكوير”، في بيان مشترك، أنّ السعودية تستخدم أموالها غير المحدودة لاستضافة فعاليات رفيعة المستوى مع المشاهير والرياضيين، لتبييض سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان وتشتيت الجهود الرامية إلى محاسبة قيادتها على الانتهاكات الفظيعة.
يأتي هذا البيان بعد إعلان السعودية عن إنشاء 11 لجنة ثقافية متخصصة في مجالات متعددة بموجب استراتيجية “رؤية 2030″، بحسب ما أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وقال وكيل المشاهير جوناثان شاليط إنّ “مؤتمر “المستقبل العظيم” سيكون له عائدات بمئات الملايين إنْ لم يكن المليارات للمملكة المتحدة”. وحضر المؤتمر الذي عُقِد في الرياض 450 شخصاً من قادة الأعمال والسياسيين من المملكة المتحدة.
وعلى ما يبدو، فإنّ الحضور البريطاني الكثيف في السعودية يبيّن مدى التواطئ وغض الطرف عن انتهاكات الرياض لحقوق الإنسان، الأمر الذي يساهم في تبيض سمعة المملكة وسعيها المتزايد في حرف الأنظار عن انتهاكاتها واستخدامها المتزايد للوقود الاحفوري، أي عدم التزامها بالمواثيق الدولية التي تطالبها بتقليص استهلاكها في هذا المجال.