أخبار عاجلة

تقرير| غرور السعودية.. غياب اي مشروع سياسي للرياض التي تعتمد سياسة التخريب


السعودية/ نبأ (خاص)- السعودية لا أفق إستراتيجي ولا مشروع سياسي لها، وهي بالمال تريد إعادة مجدها الغابر، هذا ما جاء في تغريدات الناشط السياسي السعودي حمزة الحسن.

أكد الناشط السياسي حمزة الحسن غياب أي مشروع للنظام السعودي على المستوى الداخلي والإقليمي.

الحسن يرى أن نظام المملكة لا يُجيد سوى رفض الحلول والتخريب، وهو يعود عليهم دائماً بالأسوأ.

أنصاف الحلول هي أيضاً غير مقبولة لدى الرياض، والتي لا تملك القدرة على الحسْم والحرب، تماماً كما أنها لا تريد التفاوض والمساومات.

الحسن يقول بأن الرياض كانت لا تُمانع فيما مضى في القبول بأنصاف الحلول، وكان ذلك جزء من سياستها قبل عقدين من الزّمان، إلا أنها اليوم تخلّت عن ذلك، لتخسر نفوذها في العراق وسوريا واليمن ولبنان.

في اليمن، كانت البلاد تحت العباءة السعوديّة، يقول الحسن، إلا أن الرياض فقدت اليوم مكانتها في اليمن، وهي باتت مُحاصرة بين مواجهة أنصار الله أو الحوار معهم أو الدخول في لعبة التخريب من خلال دعم الجماعات الإرهابيّة وإشعال الحرب الأهليّة.

داخليّاً، النظام في المملكة يرفض الإصلاح السياسي وإجراء تغييرات حقيقيّة، وهو يصرّ على سياسة السيف الأملح، وسجون الخمس نجوم، يسخر الحسن، الذي يؤكد أن الإستمرار على هذا النهج سيُعمّق من كراهية النظام، ويفرض على البعض الإيمان بأن العنف هو الحل الوحيد للتغيير السياسيّ في السعوديّة.

ما الذي تريده الرياض؟ السؤالُ بسيطٌ، إلا أن الحسن يرى فيه اختصاراً للأزمة التي تأكل السعودية وتنهش في مكانتها الإستراتيجيّة.

الرياض باتت اليوم بلا مشروع سياسيّ، وقد فقدت أفقها الإستراتيجيّ، وهي تتحرّك بغرورٍ مفتعل ظنّاً منها بأن الأموال يمكن أن تُعيد إليها مجدها الغابر.