مراقبون: لا أفق إستراتيجي ولا مشروع سياسي لدى السعودية

السعودية / نبأ – استبعدَ المعارضُ السعودي سعد الفقيه إقدام السلطات في المملكةِ على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والنشطاء.

وشدد الفقيه في حوار مع مجلة "شؤون خليجيّة" على دور المعارضة السعوديّة، إلا أنّه اتّهم النخبَ في الداخل بالتقصير أو العمل بعكس التوجهات الإصلاحيّة.

في سياق متصل، أكد الباحث السياسي حمزة الحسن أن المال والغرور هما ما يحكم السياسة السعوديّة الخارجية.

كما أكد الحسن أن لا أفق إستراتيجيا ولا مشروع سياسيا لدى المملكة.

الحسن يرى أن نظام المملكة لا يُجيد سوى رفض الحلول والتخريب، وهو يعود عليهم دائماً بالأسوأ.

أنصاف الحلول هي أيضاً غير مقبولة لدى الرياض، والتي لا تملك القدرة على الحسْم والحرب، تماماً كما أنها لا تريد التفاوض والمساومات.

الحسن يقول بأن الرياض كانت لا تُمانع فيما مضى في القبول بأنصاف الحلول، وكان ذلك جزء من سياستها قبل عقدين من الزّمان، إلا أنها اليوم تخلّت عن ذلك، لتخسر نفوذها في العراق وسوريا واليمن ولبنان.