نبأ – الإهمال الحكومي المتعمد بحق المنطقة الشرقية ليس وليد اليوم.
غابت الحكومة عن أداء دورها فتصدرت المشهد اللجان الأهلية، وكان العمل التطوعي بديلاً لغياب الواجب الحكومي.
عبر عدد من أهالي سيهات عن شكرهم وتقديرهم لعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء والناشطين الذين ساهموا في إصلاح القبور المتضررة من الأمطار خلال مبادرة أهلية انطلقت، بمشاركة عدد من الشباب المتطوعين.
جمعية الفردوس لإكرام الموتى في القطيف، أشادت بالجهود التي بذلها الأهالي في ترميم وصيانة القبور. وأكدت أن المبادرة تعكس قيم التكافل والتراحم الأصيلة في المجتمع، وتعزز من مكانة سيهات كنموذج يحتذى به في إكرام الموتى.
لطالما شهدت المنطقة الشرقية معدلات عالية لكميات هطول الأمطار، وفي كل مرة تتداعى الجمعيات الأهلية إلى مساعدة الأهالي والسكان لاسيما في ترميم القبور.
يأتي ذلك من منطلق تفعيل دور الجمعيات التي تسعى إلى بث روح التعاون بين أطياف المجتمع، في ظل التقصير الحكومي وعدم قيام السلطات بواجباتها الخدماتية في الكوارث الطبيعية.