نبأ – بعد مُضيّ أكثر مِن نصف عام على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لا تزال الإخفاقات الإسرائيلية تتكشّف، ويتبدّى الفشل العسكري الذريع في الميدان.
أودَى الوهن بالاحتلال إلى قصف مخيّم للنازحين في رفح في جنوب القطاع مساء الأحد 26 أيار/مايو 2024، بقنابل GBU-39 مِن طراز “سي دي بي” أميركية الصنع، حسب ما أكّدَت شبكة “سي إن إن” يوم 29 من الشعر نفسه.
وأكّد “البنتاغون” أنّ “واشنطن ما زالت تعتبر” ما سمَّاه “العملية الإسرائيلية في رفح” على أنّها “محدودة النطاق”.
وروّج وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لأنّ “العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة قد تسبّب خسائر في صفوف المدنيين”، مدعياً أنّ “ما جرى على رفح مُريع، مطالباً “إسرائيل” بـ “وَضع خطة لليوم التالي للحرب”.
وأودَت المجزرة التي ارتكبَها الاحتلال في منطقة كان قد صنّفَها بـ “الإنسانية الآمنة”، بحياة 45 فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال، منهم من استُشهد حرقاً، ومنهم من أُصيب وبُترَت أعضاؤه، في ظلّ عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب وتقديم العلاج.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، يرتكب الاحتلال مجازر بأسلحة أميركية، فيما تؤكّد الولايات المتحدة أنّ “إسرائيل لم تتجاوز الخطّ الأحمر بعد”، وتُواصل دعمَها لها مُتجاوِزةً كُل الخطوط القانونية والإنسانية والأخلاقية.