نبأ – في تقريرٍ جديدٍ يتناول العلاقاتِ السعوديةَ الإسرائيليةَ، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبريّة التعاون السعودي الإسرائيلي في العدوان على اليمن.
التقريرُ الصادرُ في السابعِ من يونيو الحالي، يُطلُّ على أبرزِ المفاصلِ التاريخيةِ للعلاقاتِ بين الجانبين، وذكرَ أن أولى بوادرِ العلاقة السرية كانت عند انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام ألف وتسع مئة واثنين وستين 1962 عندما عمدت السعودية إلى فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية التي تدخلت في محاولة لإحباطها.
وفي العدوان السعودي على اليمن، سبق وكشف قائد أنصار الله السيد عبد الملك تدخل الاحتلال إما بشكل مباشر وإما عبر التدريب والإشراف والقيادة.
ويبقى أن للعلاقات السعودية الإسرائيلية جذور تاريخية قديمة، تنبع من منطلق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وتل أبيب وتشارك التهديد، فمنذ ستينات القرن الماضي تمنعت السعودية عن نصرة مصر أثناء العدوان الإسرائيلي حمايةً للاحتلال.
الحال نفسُها تكررت خلال مختلف الحقبات التاريخية التي خاض بها الاحتلال عدوانًا تجاه أي دولة عربية، على غرار حرب 2006 مع لبنان حين تواطأت السعودية مع الاحتلال، وأيضًا خلال الحرب الحالية مع غزة، إذ تمتنع الرياض عن اتخاذ أي خطوة لصالح الفلسطينيين، وتكتفي بالخطابات الرنانة مع هامش مناورة واسع لتقيق مطالبها مقابل التطبيع.