أخبار عاجلة

السعودية تدخل عالَم “أشباه الموصلات” على وقع مشاريع بن سلمان المُتعثرة

نبأ – “نفط المستقبل”، وصفٌ لسُوق حيويّ يعتمدُ على “أشباه الموصلات”، لاقى اهتمامًا مُتزايدًا مِن قبَل السعودية التي تسعى إلى توطين هذه الصناعة، مِن خلال شراكات عقدَتها، في سياق رؤية 2030 المزعومة، ما دفعَها إلى إطلاق صندوق استثماري خاصّ بقيمة مليار ريال، للاستثمار في هذه الشركات وجَذب خبراء عالَميين.

جاءَ ذلك في أحدَث إعلان للمملكة، الأربعاء في الخامس مِن يونيو الحالي، خلال افتتاح أعمال “منتدى أشباه الموصلات 2024” في الرياض، بنسخته الثالثة.

يُذكر أنّ أشباه الموصلات هي موادّ صلبة بلّورية، لديها القدرة على توصيل الكهرباء، وتمتاز بصغر حجمها وانخفاض سعرها، إضافةً إلى تعدُد استخداماتها في تصنيع الأجهزة الإلكترونية واللّوحية. السوق العالمية للرقائق تجاوزَت حاليًا الــ 500 مليار دولار، في ظلّ احتكار كُبرى الدول لهذه الصناعة.

ومع تحوُل السعودية إلى الصين مؤخرًا، قامتِ الولايات المتحدة أواخر مايو الماضي، بتعليق صادرات الرقائق الإلكترونية للذكاء الاصطناعي إلى دوَل الشرق الأوسط.

مُحاوَلةٌ أُخرى للاستغناء عن النفط كمصدر رئيسيّ لاقتصاد البلاد، بعد أن تمّ الاعتراف بفشَل هذه الاستراتيجية في أواخر مارس المُنصرِم.