في الوقت الذي يرتفع فيه الدعم العالمي لفلسطين، يشكّل صعود تيار اليمين المتطرّف في الانتخابات الأوروبية سدّاً مانعاً أمام نصرة فلسطين سياسياً وحقوقياً.
في آخر المستجدات، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي، فيما فاز “الحزب الشعبي” الإسباني، الذي يمثّل يمين الوسط. وأيضاً، تصدّر حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف نتائج الانتخابات بحصوله على ما لا يقل من 27 في المئة من الأصوات، وبالتالي تكون الأحزاب الداعمة للصهيونية قد استحوذت على القرار السياسي الأوروبي وهو ما يهدّد القضية الفلسطينية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع التضامن العالمي مع قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط مئات آلاف الضحايا.
ويُتوقَع أن يؤدي صعود اليمين المتطرف في أوروبا إلى قطع الطريق على التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية، خاصة مع اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين، وارتفاع وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضد تل أبيب في الغرب.