تمنح السعودية جوائز ومكافآت كبيرة في حفل خاص، لكنّها ليست على خلفية إنجازٍ علميّ أو فكري، إنما تكريماً للتجسّس على المواطنين.
غابت عدسات الإعلام الرسمي عن مشاهد الحفل، لكنْ انتشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي توثّق تسليم جوائز CSO30 لـ 30 ضابطاً سعودياً لتميزهم في استخدام الأمن السيبراني.
لا يقف أمر التجسّس الأمني الإلكتروني عند هذا الحد، فقد سبق وجرى الكشف عن تعاون النظام السعودي مع شركة “أن أس أو” الإسرائيلية من خلال استخدام برنامج “بيغاسوس” للتجسّس على النشطاء والمعارضين.
وتُعْرَف السعودية بأنّها من أكثر الدول الإقليمية إنفاقاً على برامج التجسس والقرصنة، إذ تخصّص سنوياً ميزانية بملايين الدولارات لشراء وتحديث تقنيات التجسّس.