نبأ- لبيك اللهم لبيك
قالوها بحرقة ودمعة هذه المرة من إحد مراكز الايواء
وقفة لحجاج غزة بلباس الإحرام بعد أن حال العدوان الإسرائيلي المتواصل دون سفرهم لاداء المناسك.
ظروف العدوان والحرب وإغلاق المعابر حرمت هذا العام حجاج القطاع من الحج، فوضعوا مجسماً للكعبة وسط هدير الطائرات رافعين الدعاء لله المنتصر الجبار.
الحرمان الجسدي تسببت به آلة القتل الاسرائيلية، لكن الحرمان الروحي والمعنوي أتى بقرار سعودي، بالتهديد والوعيد لكل من يلهج بالدعاء لأهالي غزة في الحج، مرة عبر السديس وتارة عبر الوزير توفيق الربيعة.
وتبقى دعوات الحجيج بجوار الكعبة وان كانت بقلوبهم وذلك أضعف الإيمان هي الأقرب للرحمن.