تراجع “القيمة الدينية” للسعودية في العالم الإسلامي

نبأ – لم تعد السعودية تمثّل مرجعيةً دينية بالنسبة للكثير من المسلمين بعدما صارت سياساتها تعارض جوهر الدين الإسلامي بشكل واضح.

***

مع اقتراب عيد الأضحى واحتفال المسلمين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الله الأكبر، يُفتح النقاش حول دور السعودية كمرجعية دينية ووجهة اسلامية تهفو اليها قلوب الملايين من المسلمين.

تظهر الوقائع، أن عددًا لا بأس به من المسلمين بمختلف مذاهبهم، لم يعد يرى في السعودية، المرجعية الدينية لهم، بعدما صارت مركزًا لإحياء الحفلات الغنائية واستقبال الشخصيات الماجنة، وإقامة المشاريع الترفيهيّة التي تثقل خزينة الدولة بمئات مليارات الدولار مثل مشروع نيوم الذي يكلف 500 مليار دولار، وذلك على حساب العناية بالمناسبات الدينية، فعلى سبيل المثال توفي في العام الحالي والى تاريخ اعداد هذا التقرير، 20 حاجًا خلال أداء مناسك الحج بسبب الإهمال الطبي.

أما حاليًا وفي ظل الحديث عن اتفاق مرتقب بين الرياض وتل أبيب، برعاية أميركية، ارتفعت نسبة المسلمين المشككين بالمرجعية الدينية السعودية، ودورها في الحفاظ على قضايا المسلمين أبرزها القضية الفلسطينية.