نبأ – جدَّد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي تحذيره للنظام السعودي من مغبَّة التورُّط في الضغط على الشعب اليمني اقتصادياً.
وقال السيد الحوثي، في خطاب له اليوم الخميس 13 حزيران/يونيو 2024: “أنصح النظام السعودي بألّا يتورَّط ضد بلدنا لأنَّنا في حرب وهي ليست شيئاً جديداً علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات”.
وتابع قوله: “لن نقبل بمعادلة أنْ يُخْنَق ويجوع شعبنا وأنْ يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر، ومن يرد أنْ يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق”.
وأضاف “جرأتنا واضحة حتى نحو الأميركي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون لها وتركعون لها”، قائلاً: “لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكنّنا لن نقبل أنْ يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأميركا”.
وأردف بقوله: أنّ “أي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد شعبنا هو قطعاً خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصَرة له طاعة لأميركا”، مشيراً إلى أنّه “ليس من مصلحة أحد أنْ يورِّط نفسه ويعرِّض مصالحه للخطر خدمة لإسرائيل”.
وتساءل: “ما الذي يدفع النظام السعودي إلى أنْ يكون همه التودُّد إلى إسرائيل، وأنْ تتحوّل مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟”.
وخاطب السيد الحوثي النظام السعودي بقوله: “هذا التودُّد لإسرائيل ليس في مصلحتكم ولا مصلحة شعبكم، بل خدمة تضر بكم وتسيء إليكم وتخزيكم وتنفع العدو الإسرائيلي”.