كما في كل موسم حج، يتداعى علماء السلطان لإصدار فتاوى ما أنزل الله بها من سطان محوِّلين منابر الحرمين، ومنبر عرفة، لخدمة سياسة ولي العهد محمد بن سلمان، وآخرها من حج بلا تصريح آثم وعاص لولي الأمر.
{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}. تؤكد هذه الآية القرآنية أنّ الحج أمر إلهي وفريضة لمن استطاع إليه سبيلاً، والاستطاعة لا تشمل التصريح بحسب بعض علماء ومنهم الدكتور عبد الحي يوسف من السودان الذي أكد أنّ “للحج شروط وأركان، وليس من بينها الحصول على تصريح”.
ويؤكد هؤلاء العلماء أنّ الحج إذا أتى به الحاج على الوجه الشرعي صحيح، سواءٌ كان مصرَّحاً له بالدخول أو لم يكن كذلك.
ويفضل مسلمون أداء مناسك الحج بلا تصريح لأنّهم لم يركنوا إلى فتوى إمام وخطيب اللحرم المكي عبد الرحمن السديس بشأن الحج بلا تصريح لأنّهم في الأصل لا يثقون بالهيمنة على الحج ولأسباب عدة منها:
ـ ارتفاع أسعار تكاليف الحج
ـ عدم منح تأشيرات بسبب الحصص المزاجية
ـ فوضى الإدارة السعودية للموسم
ـ عدم الاعتراف بشرعية السيطرة السعودية على الحجاز