حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة من إمكانية توقُّف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأوكسجين الوحيدة المتبقية في القطاع، جرّاء استمرار سيطرة الاحتلال على المعابر وإغلاقها وعدم توافر الوقود.
وأوضحت الوزارة، في بيان، “خطورة انعكاس ذلك على المستشفيات والجرحى في القطاع خاصة أن المحطة هي المصدر الوحيد للاوكسيجين”، مشيرة إلى أنّه “في حال خروجها من الخدمة فإنّ ذلك سيهّدد حياة عشرات المصابين”.
كما نبّهت الوزارة من “خطورة توقُّف خدمات غسل الكلى نتيجة عدم توافر الوقود وكذلك سيارات الإسعاف”، وقالت إنّ “عدم إدخال السولار لتشغيل المولّد المغذي لثلاجات حفظ الأدوية يُعَرِّض الأدوية بدورها لخطر التلف”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد “التزامه الشديد بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة رغم العراقيل”، قائلاً: “لا يزال من الصعب للغاية دعم السكان الذين يتعرَّضون لإطلاق النار”، مشيرا إلى “النطاق الهائل للدمار والموت الناجم عن تَواصُل الأعمال العدائية الإسرائيلية”.
في المحصلة، أصبح الوضع الإنساني في غزة مُزْرٍ ويتطلَّب تحرُّكاً إنسانياً ودولياً عاجلاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل استمرار العدوان وغياب أفق الحل.