بنسبة 38 في المئة، استحوذت السعودية عبر “صندوق الاستثمارات العامّة” السيادي ومعها مجموعة فرنسية للاستثمارات الخاصة عبر صندوق “أرديان” الفرنسي للاستثمار، على حصة في مطار “هيثرو” الدولي الواقع في غرب العاصمة البريطانية لندن.
أُبرمَت الصفقة بموجب اتفاق يقضي ببَيع الجزء الأكبر مِن حصّة الشركة التشغيلية مقابل 3.26 مليار جُنيه استرليني.
وفي تشرين ثاني/نوفمبر 2023، أعلنت شركة “فيروفيال” الإسبانية عن عزمها بيْع حصّتها في “هيثرو”، عَقِب تقديم “أرديان” و”صندوق الاستثمارات العامة” عرضاً للاستحواذ على أسهم مِن رأس مال “إف جي بي توبكو” الشركة القابضة للمطار، على أنْ تحصل فرنسا على 22.6 في المئة من الأسهم، بينما تحصل السعودية على 15 في المئة منها.
أثار التحرُّك السعودي نحو السيطرة على المطار جدلاً في بريطانيا، فعَيْنُ المملكة على الاستثمار الجذّاب وطويل الأجَل ينضوي تحت مزاعم الإصلاح وإشاحة الأنظار بعيداً عن انتهاكاتها في مجال حقوق الإنسان، علاوةً عن سعيها وراء نفوذ لامُتناهي.