أصبح حجّاج مِن مختلف الجنسيات العربية في عِدَاد الوفيات، من غير أنْ تُفصح السلطات السعودية عنهم أو تذكرهم في بيانٍ رسمي لموسم الحج هذا العام.
وأعلنت وسائلُ إعلام أردنية، يوم 15 حزيران/يونيو 2024، عن أنّ عدد الوفَيات بين الحجّاج الأردنيّين وصل إلى 14 شخصاً، فيما تُتابع عملية نقل الجثامين وإجراءات الدفن مع الحكومة السعودية.
ووصل عدد الوفيات بين الحجّاج المصريّين إلى 9، فيما ذكرت وسائل إعلام مغربية أنّ 5 حجّاج من المغرب توفّوا، في حين أشارت وسائل إعلام تونسية الى وفاة 5 حجّاج تونسيين، ثلاثة منهم مِن عائلة واحدة.
وفي السياق نفسه، أعلن الناطق باسم هيئة الحج عن وفاة حاجَّين ليبيَّيْن على صعيد عرفات، وذلك بعد وفاة حاجّين من غانا وحجّاج عراقيين وكُرْد وحاج سوري.
جدير ذكره أنّ شعيرة رجم الجمرات في مِنى تحوّلَت إلى فاجعة في عام 2015 أسفرت عن 2300 ضحيّة مِن قوافل حجّاج بيت الله الحرام. أمّا تبريرات المملكة فتكون محصورة بين التدافع وصحة الحجيج مِن دون إجراء تحقيقات دقيقة في هذه الحوادث.
ووجّهت دول عدة انتقادات حادّة إلى السعودية لسُوء إدارتها لمراسم الحج في كُل عام، ما يُعيد إلى الواجهة تلويح بعض البلدان بطلب تدويل الحرم المكي واعتباره بُقعة عالمية مُقدَّسة.