لم يشفع عيد الأضحى المبارك لمن هم خلف قضبان المعتقلات في السعودية. فبكثيرٍ من الألم والحزن استقبل معتقلو الرأي، وأسرُهم في زنازين آل سعود أيام العيد، في انتهاك جديد للحقوق والحريات وللقوانين والأعراف الدولية.
تحرم السلطات مئات المعتقلين في سجونها من حقهم في الزيارات والاتصالات أيضاً، وتتحسر عائلات المعتقلين على غياب أبناءها في العيد والمغيبين منذ سنوات في سجون ولي العهد محمد بن سلمان من دون تهمة أو قضية معينة.
بل تعرَّض العشرات من هؤلاء من كلا الجنسين للإهمال الطبي وظروف إهانة جسدية وإنسانية مروِّعة.
وتَجْهَل منظمات حقوقية أعداد المعتقلين رسمياً في السجون، ولا تتمكّن من زيارتهم ولا متابعة أوضاعهم الصحية أو الإنسانية.
في العيد تتفتح الجراح، وَصْفٌ يلخّص معاناة الأهالي الذين يعيشون ألم فقد الأحبة في غياهب السجون.