نبأ- شرعت أمانة الأحساء في تجريف 44 عقارًا سكنياً في الهفوف، بذريعة تطوير طريق سعود بن جلوي.
عطلة عيد الأضحى لم تشفع لأصحاب العقارات الذين نزعت ملكيتهم لها، والواقعة ضمن مسار مشروع الهدم والتجريف، إذ واصلت جرافات بن سلمان مشروعها التهجيري.
بذريعة التنمية والتطوير التي لم تبصر النور في أي من المناطق المستهدفة، ينتهج النظام السعودي مسارا مدروسا لإبعاد أبناء المنطقة عنها، وفق مخطط حرب النظام على المنطقة الشرقية، عبر استمرار عمليات الهدم والتجريف.
مبان سويت في الأرض، ومحال تجارية جرفت وتحولت إلى أكوام من الردم، الشارع وبعد أن كان يضج بالحياة والناس، بات لا يسمع فيه سوى أصوات آليات الهدم.
خراب في كل مكان، عوائل لم تحصل معظمها على تعويضات، وإذا حصلت كان بالشيء القليل، الذي لا يكفي دفع الايجارات المرتفعة، عوائل هجرت من بيوتها بسطوة التهديد والوعيد، وتحولت من ملاك إلى مستأجرين.