في مادة إعلامية نُشرت بعد تدقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، يظهر المدعو عمر بيومي الذي يقول المكتب إنّه عميل في جهاز المخابرات السعودي وله علاقات وثيقة مع اثنين من الخاطفين في هجمات أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001.
يُحمِّل المستشار في القضية التي رفعتها عائلات ضحايا الهجمات، ريتشارد لامبرت، في الفيديو الذي عرضه برنامج “60 دقيقة”، الحكومة السعودية المسؤولية معتبراً أنّ “الفيديو تم التقاطه من قبل البيومي في عام 1999 وفي غضون 90 يوماً”، وهي، بحسب لامبرت، “المدة الزمنية التي كان يخطط فيها تنظيم القاعدة لتفيذ الهجوم”.
ووفق ما نشرت شبكة “سي بي أس” يوم الخميس 20 حزيران/يونيو 2024K فإنّ “المحققين الفيدراليين يعتقدون أنّ خاطفي الطائرة التي تحطَّمت بالقرب من ولاية بنسلفانيا كانوا يستهدفون مبنى الكابيتول الأميركي”، وهذا ما يظهره كذلك فيديو بيومي.
وعلى الرغم من نفي الحكومة السعودية وبيومي صحة تورُّطهما في الهجمات، إلّا أنّ أصابع الاتهام مازالت تلاحقهما عبر التحقيقات الأميركية التي لم توقفها تقديم محامين عن الرياض بطلب لرفض الاتهامات والقضية ككل.