السعودية / نبأ – تهديد صريح أطلقه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، تهديد يأتي ليدفع بالأوضاع في اليمن نحو مزيد من التعقيد، رأس دبلوماسية المملكة كرر عقب اجتماعه بنظيره البريطاني فيليب هاموند مواقف بلاده من التطورات اليمنية.
أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، يقول الفيصل، مجددا رفض السعودية ما أسماه الإنقلاب، ومستحثا عقد حوار يمني في الرياض.
تلويح الفيصل بما أسماها الإجراءات اللازمة تجاه الأحداث في اليمن يأتي بعدما كشفت مصادر دبلوماسية فحوى اجتماع محمد نايف بمسؤولين خليجيين رفيعي المستوى في الرياض، المصادر ذكرت أن المجتمعين اتفقوا على تصعيد ضغوطهم في مواجهة الحوثيين، فضلا عن تقديم مساعدات للرئيس المستقيل عبد ربه هادي.
مساعدات ذهب بعض المسؤولين اليمنيين إلى المطالبة بترجمتها تدخلا عملياتيا مباشرا، وزير الخارجية رياض ياسين دعا قوات درع الجزيرة إلى وقف ما وصفه بالتمدد الحوثي، كما دعا إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق الأراضي اليمنية.
دعوات لا يبدو أنها ستلقى آذانا صاغية داخل مجلس الأمن، بيان المجلس حول تطورات الأوضاع في اليمن جاء إعتياديا ولم يخرج من دائرة البيانات والقرارات الصادرة سابقا.
على المستوى الميداني، بدأت الترجمة العملية لتوجيهات السيد عبد الملك الحوثي، اللجنة الثورية العليا أقالت وزير الدفاع الفار وعينت بدلا منه، في وقت اندفعت فيه مزيد من التعزيزات نحو جنوبي البلاد توطئة للمعركة مع مجموعات القاعدة وداعش.