على وقع العدوان الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة يستمر التخبُّط داخل كيان الاحتلال جرّاء الحرب وإخفاقات رئيس حكومته بنيامين نتنياهو، مع تَواصُل تظاهرات المستوطنين الغاضبين الذين قطعوا، يوم الخميس 27 حزيران/يونيو 2024، طرقاً عدة في تل أبيب بالإطارات المشتعلة مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وإتمام صفقة تبادل أسرى.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان قوله إنّ “تل أبيب تخسر الحرب في غزة” وإنّ “الردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر”.
ونقلت الصحيفة عن وزيرة العلوم الإسرائيلية غيلا غملئيل قولها إنّ “بعض الاحتجاجات تجاوزت الحدود والأمر أصبح خطيراً”، مؤيّدة وقف القتال لفترة طويلة لعودة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
أمّا عضو “الكابينت”، آفي ديختر، فقال إنّ “تدمير القدرات السلطوية لحركة حماس في قطاع غزة لا يزال هدفاً بعيد المنال”، وأضاف أنّ “تل أبيب تستعد لكل الاحتمالات في الشمال”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، عبرم وقعه الإلكتروني، عن إصابة 14 جندياً إسرائيلياً بينهم 13 في غزة خلال اليوم الماضي، وأقرَّ جيش الاحتلال بمقتل 666 ضابطاً وجندياً إضافة إلى نحو 3900 جريح على حد زعمه.