نبأ- أعربت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر عام 2001 عن إحباطها إزاء صمت كبار النواب من الجمهوريين والديمقراطيين في اللجنة القضائية في الكونغرس الأميركي حول الأدلة الجديدة التي تبين تورط مسؤولين سعوديين في التخطيط للهجمات.
رئيسة lنظمة عائلات 11 من سبتمبر المتحدة، تيري سترادا، أكدت في رسالة وجهتها إلى
النواب في الخامس والعشرين من يونيو الحالي ، أن العائلات تنتابهم مخاوف من عدم استجابة الكونغرس لما قدمه مكتب التحقيقات الفيدرالي من أدلة وأسماء.
يشار إلى أن مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي وجد أدلة في مادة إعلامية من العام 1999 تم عرضها ضمن برنامج 60 دقيقة تظهر العميل في جهاز المخابرات السعودي عمر البيومي وهو يقوم بتسجيل فيديو وبغضون 90 يوما لمحيط مبنى الكابيتول الأمريكي وهي المدة الزمنية التي كان يخطط فيها تنظيم القاعدة لتفيذه هجوم 11 من سبتمبر
بحسب المكتب.
لربما صمت الكونغرس الأميركي يأتي في إطار سياسي داعم للحومة السعودية، متجاهلا مطالب أهالي الضحايا رغم الأدلة التي تلاحق الرياض وتقوم الأخير بالنفي المستمر ورفض القضية ككل.