نبا – أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله أنّ جبهات المقاومة في لبنان واليمن والعراق تساند أهالي قطاع غزة وفلسطين المحتلة في ظلّ ما يقدمونه من عشرات آلاف الشهداء والجرحى مع التهجير والجوع والحصار وأعمال الإبادة.
وفي رسالة له في المؤتمر الدولي لشهداء الدفاع عن الحرم وجبهة المقاومة في مشهد، أشار السيد نصرالله إلى أنّ هذه الإنجازات والانتصارات وضعت الأمة على طريق الانتصار الكبير والنهائي والذي يعني تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني وتحرير المنطقة كلّها من الهيمنة والتسلط الأميركي.
وشدَّد السيد نصر الله على أنّ الانتصار النهائي يحتاج إلى مواصلة العمل والجهاد دون كلل أو ملل ويحتاج إلى المزيد من الوقت بطبيعة الحال، والثقة واليقين بوعد الله تعالى للمؤمنين الصادقين بالنصر والغلبة.
ولفت إلى أنّ هذا الانتصار يحتاج إلى الوحدة والتكامل وأنه لا يجوز لأحد بعد هذه التضحيات أن يتردد أو أن يضعف أو يتوقف.
وأضاف السيد نصرالله: “نحن الشعوب المظلومة في هذه المنطقة والمعتدى عليها من قبل الشيطان الأكبر والصهاينة ونحن في هذا الزمن ننعم بوجود فرصة إلهية عظيمة، ألا وهي الجمهورية الإسلامية المباركة في إيران بنظامها المقدَّس وشعبها المضحي وبوجود هذا القائد الحكيم والشجاع والمُسدَّد الإمام السيد علي الخامنئي”.
وتوجّه الأمين العام لحزب الله إلى أهالي ساحات وبلدان جبهة المقاومة بالقول: “يا أكرم الناس ويا أشرف الناس في كل ساحات وبلدان جبهة المقاومة يجب أن ندرك حجم الإنجازات والانتصارات التي تحققت حتى الآن والتي تراكمت على مدى عشرات السنين وخصوصا منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام روح الله الخميني”.