نبأ – قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إنّ “مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة أعادوا جمع صفوفهم وتسليح أنفسهم”، مشيرة إلى أنّ “الصراع قد يتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد”.
وذكرت الصحيفة، في تقرير اليوم الاثنين 1 تموز/يوليو 2024، إنّ “المقاتلين في غزة أطلقوا، في وقتٍ سابق اليوم، واحدة من أكبر عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، منذ أسابيع”، في إشارة إلى قصف “سرايا القدس”، الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، مستوطنات “كيسوفيم” و”العين الثالثة” و”نيريم” و”صوفا” و”حوليت” في غلاف غزة برشقات صاروخية مركَّزة، فيما “خاض المقاتلون اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية في مدينة غزة الذي اجتاحه سابقاً”، وفق “وول ستريت جورنال”.
واعتبرت الصحيفة أنّ “هذه الهجمات عززت التحدّي الذي تواجهه إسرائيل في سعيها إلى مواصلة حربها ضد المقاتلين في غزة، والذين يحتفظون بقدرات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعد مرور 9 أشهر تقريباً”.
ورأت أنّ “توغل الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية في مدينة غزة يوضح مدى صعوبة تحقيق إسرائيل هدف القضاء على حماس في القطاع”.
وأوضحت أنّ “العملية في الشجاعية هي الأحدث واضطُرّت فيها القوات الإسرائيلية إلى العودة إلى المنطقة التي انسحبت منها، لأنّ حماس أعادت تجميع صفوفها واستعادت سيطرتها”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن جوست هلترمان، مدير “برنامج الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا” في “مجموعة الأزمات الدولية”، إنّ “إسرائيل معرّضة لخطر الغرق في صراع طويل الأمد مع حماس، التي أظهرت قدرتها على البقاء، مستفيدةً من بعض الدعم من السكان في غزة”.
وأضاف هلترمان أنّ “الصراع منخفض الحدة سيكون لفترة طويلة”، واصفاً الأمر بـ “المستنقع”.