برزت علاقات تعاوُنٍ جديدة في مجال الصناعات الدفاعية بين الرياض واسطنبول، عبر توقيع “الشركة السعودية للصناعات العسكرية” المَملوكة للحكومة ثلاث مذكرات تفاهم مع شركات تركية، لدعم توطين هذا النوع من الصناعات في المملكة، حسب ما كشفت وكالة “رويترز” يوم 4 تموز/يوليو 2024.
قالت الشركة السعودية، في بيانها، إنها اتّفقَت مع شركة “بايكار” التركية لصناعة الطائرات من دون طيار “من أجل إنشاء قدرات تصنيعية وتطوير أنظمة للمركبات الجويّة”. وكذلك، اتّفقت مع شركة الطيران والدفاع التركية “أسيلسان” على استكشاف فرَص تطوير تقنيات الإلكترونيات الدفاعية محلياً، علاوةً عن توقيع اتفاقية أوّلية مع شركة “فرغاني” الفضائية التركية.
وخلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرياض في تموز/يوليو 2023، جرى التوقيع على سلسلة اتفاقيات عسكرية بين البلدَين في مجالات الصناعات الدفاعية والأبحاث التطويرية، ومن ضمنها عقدَيْ استحواذ بين وزارة الدفاع السعودية و”بايكار” التركية.
بين تعاون دفاعي مع اليونان وآخَر مع تركيا، سُوسَةٌ بين الضدَّيْن تسعى إلى مصالحها. لكنْ على الرغم من انتهاكات السعودية المروّعة في مجال حقوق الإنسان، إلّا أنّ ذلك لم يمنع مِن تمرير أغلب الصفقات العسكرية والدفاعية معها.