نبأ – “لماذا ترفض السعودية السماح للطائرة اليمنية بإعادة الحجّاج إلى وجهَتهم؟”، يسأل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، في تدوينة على منصّة “إكس” يوم 4 تموز/يوليو 2024، ليواصل تساؤله: “أليس مِن حق الحجّاج العَودة إلى النقطة نفسها التي أتَوا منها؟”.
توجَّه الحوثي إلى السعودية بسؤال آخَر عن سبب قبولها بما دفعتها إليه الولايات المتحدة، مُتّهِماً الأخيرة بالعرقلة بعد أنْ تقطّعَت السُبل بما لا يقلّ عن ألف حاج يمني في مكّة، حيث احتجزت السلطات ثلاث طائرات للحجّاج، الأسبوعَ الماضي، ورفضت إعادتهم إلى العاصمة اليمنية صنعاء عبر مطار جدة.
يأتي هذا الحقد الدفين برعاية ولي العهد محمد بن سلمان وحليفته واشنطن التي فتحت عدواناً مُتعدِّد الجنسيات على اليمن منذ كانون/أول ديسمبر 2023، جرّاء منعه السُفن المتّجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر من العام نفسه.
جدير ذكره أنّ ما احتجاز الحجاج اليمنيين مخالف لقيم الدِّين الإسلامي وانتهاك صارِخ للقوانين والمعاهدات والمبادئ الإنسانية والأعراف الاجتماعية، وكذلك لحقوق الحجّاج الوافدِين.