نبأ – حذّر قائد “أنصار الله” في اليمن، السيد عبدالملك الحوثي، السعودية من الاستمرار في المشاركة بالحرب الاقتصادية على اليمن، مشيراً إلى أنّ “عقبات استمرارها في الحرب خطيرة عليها”.
وقال السيد الحوثي، في خطاب مُتلفَز اليوم الأحد 7 تموز/يوليو 2024، إنّ “الأميركي مستمر في محاولاته لتوريط النظام السعودي بعد فشله عسكرياً”، مضيفاً “الأميركي أرسل إلينا برسائل بأنّه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أميركية إلى السعودية من أجل ذلك”.
وذكر أنّ “النظام السعودي أقدم على خطوة نقل البنوك من صنعاء خدمة لإسرائيل وطاعة لأميركا”، موضحاً أنّه “بعد خطوة نقل البنوك اتجه النظام السعودي إلى تعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات رغم محدوديتها وهامشها الضيّق”.
وتابع قوله: “لن نقف مكبّلين مكتوفي الأيدي أمام خطواتهم (الولايات المتحدة والسعودية) الجنونية أو نتفرّج على شعبنا يتضور جوعاً وينهار وضعه الاقتصادي، وسنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء”.
وحذّر النظام السعودي من أنّه “إذا كان مقتنعاً بأن يتورّط مع الأميركي وأنْ يقدّم الدعم المالي والإعلامي لليهود فهذا خياره والعواقب خطيرة عليه”، مشدداً على أنّ “التورّط مع الأميركي والإسرائيلي فيه خسارة لمصالح السعودية وأمنها وجلب الخطر على نفطها”.
وأشار إلى أنّ “النظام السعودي لا يزال يعتقل رجال حماس في السجون، ويجرّم موقف الحركة المواجه للعدو”، قائلاً: “عرضنا على النظام السعودي الإفراج عن طياريه مقابل أسرى حماس ولم يقبل بذلك من أجل العدو”.
وتوجّه السيد الحوثي للنظام السعودي بالقول: “إذا نجح الأميركي في توريطك فهو غباء رهيب وخذلان كبير ومن حقنا الطبيعي التصدّي لأي خطوة عدوانية”.
ولفت الانتباه إلى أنّ التعنُّت في جولة (مفاوضات) عُمان ليس له أي تفسير ولا مبرّر إلّا أنّه تضامن مع الأميركي والإسرائيلي”.